اخبار التعليم

الملك أوصاني بكم وتربويون وطلاب يثمِّنون توصية ملكهم لمعالي وزير التعليم

كان لزيارة معالي وزير التعليم وجولاته التفقدية لمدارس الشريط الحدودي بالمنطقة الجنوبية من المملكة, ابتداء من منطقة جازان حتى وصل إلى المدارس التابعة لتعليم محافظة سراة عبيدة عبر طرق جبلية وعرة. من بداية عاصفة الحزم وانتهاء الدراسة وتفقده بداية العام الدراسي واجتماعه بالسؤولين بالغ الأثر في نفوس التربويين من مديرين ومعلمين وطلاب، معبرين عن سعادتهم لهذه اللفتة الكريمة من وزير التعليم ومشاركتهم لحظة القلق التي تحولت بوجوده وكلماته ومداعباته للطلاب إلى لحظات اطمئنان وسعادة وأمان، وكان لكلماته أعظم الأثر في نفوس الطلاب عندما بدأهم بقوله «الملك أوصاني بكم»، محققاً بذلك الوحدة الوطنية والتلاحم بين الوطن والقيادة. حول هذا الموضوع عبَّر مدير التعليم بمحافظة صبيا سابقاً أحمد بن علي ربيع عن سعادته وجميع منسوبي الإدارة بهذه الزيارة المباركة في ظل الوضع الراهن للوقوف بجانب أبنائه الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات للاطمئنان على وضع منسوبي التعليم في المحافظة بشكل عام وفي مدارس الشريط الحدودي بشكل خاص، وما لهذه الزيارة من أثر إيجابي لدى منسوبي تعليم المحافظة وزيادة التلاحم، حيث يشعر الجميع بكل فخر واعتزاز بدور القيادة الرشيدة وبقراراتها الحكيمة وتوجيهها لقائد التعليم ومن يقف على هرمه بملامسة الوضع وبث التفاؤل والاطمئنان بين منسوبيه، كما ثمن لمعاليه حرصه على اللقاء بالطلاب والمعلمين في مدارسهم. ومن جانبه عبر المساعد للشؤون المدرسية علي بن حسين الذروي بقوله: لقد جاءني خبر زيارة الوزير وأنا أقف على أبواب إحدى تلك المدارس التي علقت فيها الدراسة، فشعرت بالفخر والزهو وقلت بصوت مسموع هذا الوطن الذي يستحق أن نضحي بأرواحنا لأجله عندما نرى وزراءنا وأمراءنا يقفون على الخط الأول مع حماة الوطن، بحق إنه درس في الوطنية الحقة.. مؤكداً تجديد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين. من جانبه عبَّر المساعد للشؤون التعليمية سابقاً ومدير التعليم بصيبا حالياً الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس عن شكره وامتنانه لمعالي الوزير بقوله: لم يبق لنا عذر بعد ما رأينا من شجاعة هذا الرجل، حيث وقف على المدارس الحدودية حتى تلك التي عُلقت فيها الدراسة. وقد بين المساعد أن هذه الزيارة رفعت معنويات المعلمين والمعلمات وأشعرتهم بالفخر والانتماء لهذه المهنة العظيمة التي يتجلى دور القائمين بها في هذه المرحلة الحساسة. كما عبَّرت المساعدة للشؤون التعليمية ليلى شماخي بقولها: لقد أثر في حضور الوزير إلى المدارس الحدودية دون حراسات أو مواكب رسمية، بل ويداعب الأطفال ويمازح الأهالي وكأنه يرسل لهم إشارة النصر والفرح بانتصار العدالة. كما ذكرت خيرة القزيز مديرة مكتب البنات بأن زيارة الوزير للمنطقة الجنوبية ولمحافظة الداير بني مالك خصوصاً تعد وسام شرف وفخر، مثمنة لمعاليه هذه الوقفة الأبوية مع بناته الطالبات والمعلمات في هذا القطاع الحدودي الغالي علينا جميعاً، ورفع معنويات منسوبي التعليم، مؤكدة حرص ولي الأمر على متابعة أوضاع المنطقة، داعية بأن يحفظ الله الملك ويرعاه. من جهته عبَّر الناطق باسم تعليم صبيا سابقاً ناصر النهاري أن هذه الزيارة زيارة مخلصة وطنية بامتياز وبطولية باقتدار، بعيدة عن الأضواء والشهرة، رافضاً أي تصوير أو تغطية إعلامية، زرع الوزير فيها أقوى مثال للمواطنة وأثبت لنا أننا في هذا الوطن يتساوى فيه الجميع ويتفانى فيه الجميع خدمة لثراه الطاهر. وأشاد مساعد مدير مكتب الدائر للشؤون التعليمية المشرف التربوي محمد بن جابر المالكي بزيارة معالي الوزير وتفقده لمدارس الشريط الحدودي ومشاركته الميدان التربوي، حيث كان له الأثر البالغ في طمأنة الميدان ودعمه معنوياً ونفسياً والوقوف على احتياجاته في ظل التداعيات التي تمر بها المنطقة في هذه المرحلة.. مشيداً بحكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصه على أبنائه المواطنين. من جانب آخر أكد يحيى شريف المالكي مساعد مدير مكتب تعليم الداير للشؤون المدرسية عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وحرصها على الطلاب والوقوف معهم، والشكر موصول لمعالي الوزير على هذه اللفتة غير المستغربة من معاليه واهتمامه الكبير ونزوله إلى الميدان التعليمي في ظل هذه الظروف التي تمر بها الحدود الجنوبية. من جانب آخر عبَّر محمد أحمد المالكي من منسوبي تعليم الداير عن بالغ شكره لمعالي الوزير على زيارته الميدانية غير المعلنة وغير المرتب لها مسبقاً ليقف مع زملائه وأبنائه منسوبي التعليم في المنطقة الجنوبية في ظل ما تعيشه المنطقة من تهديد ظالم وغاشم من قبل الجماعات المسلحة والمتمردة في اليمن. وفي جانب متصل بدأ الطالب أحمد المالكي من ثانوية الداير كلماته بقوله «كلنا جنود للوطن».. ثم قال «إننا نفدي تراب الوطن بأرواحنا وآبائنا وبكل ما نملك. كما أشكر باسمي وباسم جميع زملائي في تعليم صبيا بل وباسم كل طالب وطالبة في المملكة ونقدم الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وبحرصه علينا وعلى أمننا واستقرارنا، ونشكر معالي الوزير على هذه الزيارة للمنطقة الحدودية ومن ضمنها محافظة الداير، حيث شعرت بالأمن بعدها وتحدثت مع زملائي كثيراً عنها وكيف أنه جاء منفرداً كما نذهب لمدارسنا منفردين وكما يجيء معلمونا أيضاً»، كما عبَّر عن امتنان زملائه الطلاب وفرحتهم الغامرة بهذه الزيارة، ليبث في الجميع روح الحماس لتقديم الغالي والرخيص لحماية أرض الحرمين. وقال مفرح بن مسعود المالكي باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات تعليم محافظة الداير عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة الميمونة ودورها الكبير في رفع معنويات أبناء التعليم وثقتهم الكبيرة في حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على توفير الأمن والأمان لأبنائه. ومن جانب متصل قال الطالب حسين عبدالله آل سرار: نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ونؤكد ولاءنا، نعم نحب الوطن وندافع عنه، وجدد وزيرنا بنا الوطنية، وأن نكون حاملين لشعار (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه). كما عبر الطالب عبدالله يحيى اليامي عن حبه للملك وسعادته بحرص الملك على أبنائه، وقدم شكره لوزير التعليم على تعزيزه لنا. وتحدث الطالب محمد أبو اليزيد عن الوطنية والتلاحم الوطني والذي تحقق بحرص ولي أمرنا بنا ومجيء وزير التعليم لمتابعتنا ومشاركتنا، وختم كلامه «نحن فداء للوطن». ومن جهة أخرى قال مدير ثانوية نجران يحيى مدخلي «نجدد بيعتنا لخادم الحرمين الشريفين ونحن سعيدون بحرص ولي أمرنا، وما زيارة وزير التعليم إلا دليل على التلاحم بين الوطن والقيادة». وأورد الطالب عبدالله الربيعي في كلامه عن سعادته بهذا الوطن الشامخ وحبه للملك سلمان، وشكره لوزير التعليم على تواضعه الجم، وختم بقوله «نحن جنود الوطن الغالي»

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button