اخبار التعليم

مشكلة تقنية تحرم طلاب الطفولة المبكرة من المنصات التعليمية

مشكلة تقنية تحرم طلاب الطفولة المبكرة من المنصات التعليمية

اعترضت طلاب برنامج الطفولة المبكرة، مشكلة تقنية، حرمتهم من الدخول إلى منصات «التعليم عن بعد»، على مدار 3 أسابيع منذ بدء العام الدراسي الجديد وحتى أمس.
وكانت وزارة التعليم أقرت برنامج الطفولة المبكرة والذي يدمج رياض الأطفال مع الصفوف الأولى حتى الثالث الابتدائي، مع إسناد التدريس لمعلمات مؤهلات، وتشمل المرحلة دمج البنين مع البنات، إلا أنه مع الانتقال للتعليم عن بعد، فقد واجهت الطلاب مشكلة تقنية تتمثل في عدم تفريق برنامج نور بين جنس الطالب سواء كان ذكرا أو أنثى، مما تسبب في حرمان الكثير من طلاب الصفوف المبكرة من الدخول إلى المنصات التعليمية وأصبح ولي الأمر في حيرة من أمره، ومتنقلا بين إدارات المدارس ومكاتب التعليم للوصول إلى حل لهذه المشكلة التقنية.
مشكلة تقنية
وبين ولي الأمر عبدالعزيز الغامدي، أن المشكلة بدأت عندما حول ابنه من مدرسة أهلية مشتركة تدرس الفئتين البنين والبنات إلى مدرسة حكومية، وكان تحت فئة «أنثى» في برنامج نور بحكم دراسته في الصفوف الأولية، وعندما جرى تحويله للمدرسة الحكومية المعتمدة للطفولة المبكرة ما زال ابنه تحت هذا المسمى ولم يستطع الدخول لكافة المنصات التعليمية.
وأضاف «الغامدي» أن ابنه الآن يستفيد فقط من قناة عين، إضافة إلى جلب معلم إلى المنزل لمساعدته، مشيرا إلى أنه بالتواصل مع المدرسة حولته إلى مكتب الإشراف الذي لم يحل الأزمة بحجة أن المشكلة تقنية تكمن في حرف g للبنات وb للبنين، ولا يقبل النظام تغييرها وبحاجة إلى تدخل من الدعم الفني في الوزارة لحل المشكلة. وتابع «أتمنى من الوزارة سرعة حل هذه الإشكالية التي تشمل جميع مدارس الطفولة المبكرة وتمس قرابة 20 ألف طالب».
المشكلة قائمة
من جهتها، أوضحت قائدة مدرسة طفولة مبكرة سمية محمد أن المشكلة ما زالت قائمة حتى الآن خصوصا من الطلاب المحولين من المدارس الأهلية التي تشمل البنين والبنات، مشيرة إلى أن تسكين الطلاب في تلك المرحلة يكون تحت مسمى «بنات» ولا يمكن التعديل من قبل إدارة المدرسة. وبينت أنه جرى الرفع للدعم الفني في التعليم وهو من لديه الصلاحية لحل الإشكالية.
بدورها تواصلت «اليوم»، مع المتحدث الرسمي للتعليم العام، ابتسام الشهري والتي وعدت بالرد غدا الخميس.
الطفولة المبكرة
وكانت وزارة التعليم توسعت في تطبيق برنامج الطفولة المبكرة في العديد من المدارس على مستوى المملكة مع تأهيل وتطوير المباني للطفولة المبكرة وتحديث بعض الأنظمة الداخلية للمدرسة، وتوفير عناصر متخصصة في رياض الأطفال والصفوف الأولية وموظفات خدمات لتلبية احتياجات الأطفال في تلك المدارس مع إعداد وتطوير برامج تأهيلية لهن، كما تم توفير مبان مدرسية مجهزة ومستقلة تماشيا مع خطة الوزارة للتوسع في مرحلة الطفولة المبكرة، وبما يتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030 وفقاً لصحيفة اليوم.

Related Articles

Back to top button